ماذا أراد الاحتلال من الاعتداء على الأسرى المحررين في صفقة التبادل حتى اللحظات الأخيرة؟ 

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الذين حررتهم المقاومة ضمن صفقة التبادل التي تأتي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال.

وأكد الأسرى والأسيرات الذين تحرروا في الدفعة الأولى والثانية؛ أن قوات الاحتلال اعتدت عليهم بشكل وحشي وهمجي.

ومساء اليوم السبت، استنكر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، اعتداءات قوات الاحتلال على الأسرى المحررين حتى اللحظات الأخيرة من اعتقالهم، وخاصة المبعدين منهم.

 وأكد أنها تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأسرى، وغيظه من المشاهد البطولية التي سطرتها المقاومة في معركة "طوفان الأقصى" والإنجاز الذي تحقق عبر صفقة تبادل الأسرى المشرفة.

وشدد على أنّ صفقة "طوفان الأحرار" التي نجحت في تحرير 200 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، دليل على أنّ المقاومة كسرت هيبة الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لإرادة الفلسطينيين الصلبة.

واليوم السبت، حررت المقاومة الفلسطينية 200 أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات إضافة إلى 90 من النساء والأطفال الذين تحرروا في الدفعة الأولى السبت الماضي.

ولقيت مشاهد تسليم الأسيرات الإسرائيليات غضبا إسرائيليا اعتبروا على خلفيته أن حركة حماس تمكنت من هندستها بطريقة تظهر بها نفسها المنتصر من هذه الحرب. 

وقال مراسل موقع والا العبري، أمير بحبوط إنه ووسط الفرحة الكبيرة بإطلاق سراح المجندات الأربعة علينا أن لا ننسى بأننا ندفع أثماناً باهظة في هذه المفاوضات.

ونقل المراسل العسكري الإسرائيلي أمير بوحبوط عن مسؤول في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال: "حماس اختارت أن تدمج خلال عملية الإفراج عن المجندات عناصر من وحدة النخبة، يحملون بنادق تافور التابعة للجيش الإسرائيلي والتي يُرجح أنها غنمت في السابع من أكتوبر".

بدورها، قالت القناة 14 العبرية إنه يمكن لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن يروي القصص حتى الغد عن تدمير حماس، لكن الواقع يُظهر أن هذا التنظيم يسيطر سياسيًا وعسكريًا على غزة.

وعلّقت القناة 12 تعليقًا على مشاهد تسليم المجندات: "أسيراتنا على المنصة، عرض ساخر لحماس!" .

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا